زيت المُر يعتبر زيت المُر من أفضل العناصر الطبيعية المستخدمة في العديد من المجالات، بما في ذلك المجالات الصحية والعلاجية والغذائية والجمالية، وهو عبارة عن أحد الزيوت الطبيعية التي يتم استخراجها من اللوز المُر الذي يُزرع على نطاق واسع في العديد من المناطق والبلدان حول العالم، بما في ذلك كل من دول غرب آسيا وشمال أفريقيا، وتعتبر إيران الموطن الرئيسي لزراعة أشجار اللوز المُر.
ويتم الحصول على هذا النوع من الزيت عن طريق فصل حبيبات اللوز عن قشورها، ثم سحقها وتقطير المسحوق الذي ينتج عنها، حيث يتكون من ثلاثة مكونات رئيسية، تتمثل في كل من البنزالدهيد وجلايكوسايد أميدجادلين، وكذلك حمض الهيدروسيانيك، ويعتبر حمض الهيدروسيانيك
فوائد زيت المُر - يحتوي الزيت المُر على نسبة عالية من حمض الهيدروسيانيك، مما يجعله من أقوى العناصر الطبيعية المضادة للشقوق والجذور الحُرة، والتي تعد من العوامل الرئيسية المُسببة لمرض السرطان والأورام السرطانية بأنواعها المختلفة.
- يعتبر مفيداً لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي والمعدة والأمعاء، حيث يطهر المعدة ويساعد على قتل الديدان، كما يعد مضاداً فعالاً للتسمم الغذائي، كما يعد أحد المُدرات الطبيعية للبول.
- يعالج التشنجات العضلية والمفصلية التي تنتج عن الأمراض التي تُصيب العظام، كما يعد علاجاً لكافة الأوجاع بما فيها الصداع، وذلك بفضل احتوائه على مركب جلوكوزات الأميجدالين الذي يعتبر من أفضل المركبات الخاصة بتسكين الأوجاع.
- يعد علاجاً فعالاً للعديد من المشكلات التي تتعلق بالبشرة، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات المُغذية، على رأسها كل من فيتامين E وفيتامين B، حيث يحافظ على رطوبتها يمنع من جفافها وما يرافق هذا الجفاف من ظهور مُبكر لعلامات تقدم سن البشرة المختلفة، على رأسها كل من التجاعيد والخطوط الرفيعة وغيرها، كما يقي من التهاب الجلد وتهيجه واحمراره، ويقلل من ظهور الهالات السوداء، ويحافظ على شباب البشرة وحيويتها.
- يحافظ على صحة الشعر وقوته، ويقي من تساقطه وتكسره، ويزيد من كثافته وطوله خلال وقت قياسي، كما يحافظ على رطوبة فروة الرأس ويغذي بصيلاته وجذوره ويمنع من جفافها ويقي من ظهور القشرة المُسببة للقشرة، وينصح بخلط زيت اللوز المُر مع زيت الزيتون وزيت جوز الهند بنسب متساوية للحصول على شعر صحي خالٍ من الضعف والتقصف، ذي مظهر لامع ومُشرق.
- وأخيراً يعتبر زيت المُر سلاحاً ذا حدّين، حيث يجب استخدامه بكميات معتدلة ومناسبة، ويُحذر من استخدامه لكل من الأطفال والكبار في السن، حيث يعتبر من الزيوت التي تحتوي في تركيبتها الطبيعية على موادّ سامة.